الذكورية السامة المتطرفة هي الوجه الآخر للنسوية المتطرفة

12 Mayıs 2025
نورا كدرس
الذكورية السامة المتطرفة هي الوجه الآخر للنسوية المتطرفة

🔴 الذكورية السامة المتطرفة هي الوجه الآخر للنسوية المتطرفة…


✍🏼 المقدمة:


في زمن ازدادت فيه أصوات الصراخ باسم الحقوق، اختلطت الأصوات الناضجة بالأصوات الجريحة، وارتفعت موجة من الكراهية المتبادلة بين النساء والرجال.

صرخة النسوية المتطرفة تقابلها قسوة الذكورية السامة…

وكلا الطرفين، في الحقيقة، لا يمثل الوعي، بل يمثل الألم حين يتكلم بدل أن يُعالَج.


🧭 الملخص:


لا رجولة في الصراخ،

ولا أنوثة في التبعية،

ولا وعي في الكراهية.


نحتاج أن نُعيد بناء الإنسان،

أن نربّي الأبناء على الوعي قبل القوة، وعلى الاحترام قبل السيطرة،

فلا ذكورة ترتفع إلا بالمسؤولية،

ولا أنوثة تتفتح إلا بالأمان.


🔵 الحل ليس في أن نُخرس أحد الطرفين،

بل أن نُخرج من كل طرف أجمل ما فيه.


هذه النقاط تسلط الضوء على الوجه القبيح للذكورة السامة، ويكشف كيف أنها مجرد مرآة معكوسة للنسوية العدوانية. وبين هذا وذاك، هناك مساحة حقيقية للوعي والاحترام والكرامة المشتركة.


  • اذا كان الرجل لا يحتمل نجاح امرأة. -هذا يعني شعوره بأنه مهدد إذا كانت المرأة قوية. - يختزل النساء في الجسد، الطاعة، أو الشهوة. - يعتبر أي احترام للمرأة ضعفًا.

🔻 من هو الذكوري السام؟

  • رجل نشأ في بيئة تمجّد القسوة وتحتقر العاطفة. - مرّ بتجارب مؤلمة مع نساء وعمّم الكره. - يملك نرجسية مقنع بالخوف. - يتغذى على أفكار وأوساط تروّج للتفوق الذكوري.


🧠 الأسباب والدوافع- كلاهما يصرخ، يعمم، يهاجم. - كلاهما يرى نفسه ضحية مطلقة. - كلاهما يخلق الآخر: النسوية العدائية تنتج رجالا متطرفين، والعكس.🔁 مرآته: النسوية المتطرفة- أمان، لا تهديد. - وعي، لا تحكم. - احترام، لا قمع. - الرجولة ليست صوتًا مرتفعًا ولا قبضة مشدودة.✅

الذكورة الحقيقية- ليست ضعفًا. - ليست انكسارًا. - أنوثة محترمة = شريكة، لا تابع.

الأنوثة الواعية- أن نربّي الأطفال على الاحترام لا على السيطرة. - أن نكفّ عن تعليمهم أن الرجولة قسوة، والأنوثة ضعف. - أن نغرس فيهم الوعي، الصدق، الكرامة، والمساحة

✔️ هذا هو الحل الحقيقي