السن ليس يأسًا.. بل مرحلة وعي جديدة

فلنتمعن معًا… وكل شخص يُجيب في قرارة نفسه:

هل فعلًا هناك ما يُسمى بـ"سن اليأس"؟ 🤔💭

وهل هذا المسمى يخص النساء فقط؟

أم يشمل الرجال أيضًا؟

أسئلة تطرق الأذهان...

هل يمكن أن تكون اللقاحات التي فُرضت علينا منذ عقود قد أثرت على توازننا الهرموني؟

هل تسببت – على المدى البعيد – بخلل في هرمونات الخصوبة والجنس لدى النساء والرجال على حد سواء؟ 🤔💭

في أحد البحوث التي مررت بها، صادفت معلومة تقول:

أن النساء قبل أكثر من 2000 عام، كنّ يحضن موسمياً فقط، مرة أو مرتين في الموسم، ولمدة لا تتجاوز 3 أيام! 🤔💭

ما رأيكم بهذه المعلومة؟

هل ترونها منطقية؟ هل هي واقعية أو مُجرد تخمين؟!

سؤال مفتوح لتأمل كل منا في معرفته وتجربته ومصادره.

ما هي أسباب الشيخوخة المبكرة؟

هل يُمكن أن تكون مرتبطة بنمط الحياة، الغذاء، أو حتى بالأفكار التي نُصدقها؟

ما المقصود أصلاً بالترويج لمصطلح "سن اليأس" أو Menopause؟

هل هو وصف طبيعي لتغيرات فسيولوجية؟ أم مصطلح يحمل في طياته نوعًا من "الإقصاء" أو "الإحباط" للمرأة أو حتى الرجل؟

من المعلومات الطبية المثيرة:

"ما يحدث في الكبد، ينعكس على الرحم والأعضاء التناسلية لدى الجنسين."

فإذا كان الكبد نقيًا ونشطًا، فإن الرحم والأعضاء التناسلية ستكون بخير وتعمل بكفاءة حتى سن الـ 50 أو حتى الـ 60 عامًا.

هل تصدقون هذا الترابط؟

وهل فكرنا يومًا أن الاعتناء بصحتنا الداخلية هو سبيلنا لصحة جنسية وجسدية أطول عمرًا وأكثر توازنًا؟

هل نحن نشيخ فعلاً؟

أم أن الأمر ليس إلا نتيجة برمجة فكرية اجتماعية توارثناها جيلًا بعد جيل؟

هل تستطيع أجسامنا تجديد خلاياها بالفعل؟ أم أن الشيخوخة حتمية لا مفر منها؟

وهل اليأس شعور داخلي أم مفهوم خارجي فُرض علينا باسم "المرحلة"؟ 🤔💭

من التناقضات الطريفة في بعض المجتمعات:

إذا أراد أحدهم الزواج في سن الأربعين يقولون: "اتجوز كبير!"

وإذا مات شخص في نفس العمر قالوا: "مات صغير!"

🤷🏻‍♀️😅

ألا يدعونا هذا للتساؤل: من الذي وضع هذه المقاييس؟ وأين هو المنطق في هذه المقولات المتناقضة؟

أسئلتي ليست للإجابة السريعة…

بل للتفكر، لإعادة النظر، لإعادة برمجة وعينا تجاه أنفسنا، أجسادنا، وأدوارنا في الحياة.

لعلنا نبدأ بفهم أنفسنا أكثر… ونعيش أعمارنا بإيمان، اتزان، ووعي صحي بعيدًا عن البرمجات السلبية.

نورا عمر كدرس

#تفكر_وعي_تجدد

#السن_مرحلة_وليس_حكمًا